الأحد، 6 يناير 2013

عام الانتصارات قد بدأ وزمن الهزائم قد ولى

 
ولكن منذ عام 1973, عندما حطم الجيش العربي السوري اسطورة الجيش الذي لا يقهر المغتصب الاسرائيلي البائد الى الزوال ولكن الحديث الذي نريد ان نكتب عنه هو رجال الله  عام 0 1973 0 كان القائد الخالد حافظ الاسد رحمه الله رجل من رجال الله عندما حطم الصهاينة وكسر القاعدة المسماة للجيش الصهيوني الجيش الذي لا يقهر وتوالت الانتصارات وهزائم الصهاينة ومن بعد ذلك المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة مؤسسها الامام المغيب السيد موسى الصدر اذاقت الكيان الصهيوني الغاصب ما لم يكن بالحسبان وتوالت بعدها الانتصارات ومن بعد تغييب الامام  كانت القيادة الحكيمة للاخ الاستاذ نبيه بري والسيد الشهيد عباس الموسوي لها الباع الاكبر في دحر الصهاينة المرتزقة  وتسلم زمام الامور سماحة السيد حسن نصر الله وتشابكت الايادي الشريفة مع سوريا البطلة بقيادة الرئيس المفدى الدكتور بشار حافظ الاسد فكانت الانتصار الالهية واحد تلو الاخر .
عندما نقول   نفعل  الان وبعد كل هذه الاحداث وبعد مرور الزمن ,عندما يتكلم احد من ثلاثة (الاستاذ نبيه بري - السيد حسن نصرالله - الرئيس بشار الاسد),ترى الاذان صاغية .
إإجعلهم في الوجود بحق الرب المعبود, ترقبوا كل كلمة تصدر عن هؤلاء القادة لانهم هم القادة وهم السادة ,وكما قال الله تعالى :وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين (ص) فويلكم ياسافكي الدم البريء , وياويلكم يا عابدي البترودلار ويا ويلكم يا مفتين ايها الفتانين يا من حللتم المحرمات  ,يا  من حرمتم الحلال,ترحلون وتبقى سوريا رمز التعايش والحضارات,وأرض الممانعة والمقاومة,تبقى سوريا الاسد بجيشها وشعبها القلعة التي تتحطم على أسوارها كل المؤمرات.

أما ايها القادة والامرا والملوك المستعربون:إنتظروا إنتظروا ستزلزل عروشكم ويضحدكم الشرفاء الى مزابل التاريخ ليصرخ الزمن الغابر ويقول:هزلت هزلت أكبركم يركع تحت أرجل تسيفني ليفني.
عاشت سوريا وبيارق النصر أشرق قبلها من جنوب لبنان وغزة هاشم  والعراق الحبيب واليوم سوريا بكل جوارحها وشيبها وشبابها تهتف شبيحة للأبد لبيك بشار الاسد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق