الثلاثاء، 1 يناير 2013

محمد أحمد قنيطة(القائد العسكري لكتائب القسام)هذا جزاء الاحسان يا حركة حماس(خيانة وقتال ضد جيش الاسد الباسل

 

أثناء مقتله

 
 

محمد أحمد قنيطة(القائد العسكري لكتائب القسام)

 
 
بالحقيقة ننشر الخبر لنعلم القاسي والداني ان الجيش العربي السوري قام وبكل فخر واعتزاز بسحق احد أبرز مدربي الارهابيين من جبهة النصرة والوهابيين الكفرة التابعين لحمد واردوغان وقطر والسعودية واسرائيل وهو من ابرز القادة الكبار لكتائب القسام ونترك الصور للتعليق والمباركة للجيش العربي الباسل بهذا الانجاز النوعي.
كما نعلم من يجب او من يهمه الامر من قادة حماس وخاصة الجناح القطري - الاسرائيلي فيها ان كل من لبى نفيركم للقتال ضد الجيس السوري واهله سيلقى مصير المذكور.
 
 



 لا يخجلو من تركهم قتال اسرائيل والتوجه لقتل الشعب السوري الشريف
 
 
تفاصيل موته:
 
بعد مسيرة طويلة من الجهاد وتدريب المجاهدين في قطاع غزة حطّ االنذل محمد أحمد قنيطة رحاله في سوريا ليلقى ربه فطيساً في قتال الجيش العربي السوري الباسل في إدلب العز يوم الجمعة 28-12-2012.
وكان محمد قنيطة وهو قائد كبير في كتائب القسام ومدرب عسكري قدير قد لبى نفير الجهاد عند حماس لساحات القتال في الشام قبل عدة أشهر .
ويروي أحد أصدقاؤه المقربون أن قنيطة كان يعتبر من أبرز المدربين في كتائب القسام ، كما التحق سراً  بأمر من قيادة حماس بجماعة التوحيد والجهاد بقيادة الشيخ الشهيد هشام السعيدني وساهم في تدريب أفرادها وظهر في أحد إصداراتها المرئية، كما جمعته صداقة قوية بعدد كبير من قتلى المنهج السلفي الكافر  في سوريا وفي العراق.
وقد كان الفطيس قنيطة بحسب شهادة صديقه يشاهد إصدارات مجاهدي القاعدة ويتفاعل معها ويدربها لمقاتلي حماس والارهابيين في سوريا، وقد حاول برفقة أحد زملائه النفير للقتال في الشيشان لكنه لم يتمكن من ذلك وكان يصف عصابات القاعدة بقوله "هؤلاء هم المجاهدون الحقيقيون".
وبعد أدائه للعمرة سعى برغم ظروفه الامنية الصعبة للتوجه للجهاد في العراق ضد الشيعة ولكن اوامر قيادته كانت تقضي بأن يكون في سوريا حيث تمكن من ذلك بعد عيد الفطر الماضي .
وكما كان "الصقر" كما يلقب في غزة مبدعاً في تدريب المجاهدين في غزة فقد نقل خبرته إلى سوريا وعندما اتصل به اصدقاؤه في كتائب القسام وطلبوا منه العودة للقطاع قال لهم :"إني لم أشعر بلذة الجهاد إلا في سوريا".
ويعتقد ان ذهاب المجاهد قنيطة كان سبب مسؤوليته عن تصنيع الصواريخ والعبوات في كتائب القسام.

وكان قيادي في كتائب القسام قد أكد في حوار سابق مع وكالة الانباء الإسلامية - حق أن العديد من مقاتلي كتائب القسام قد نفروا للجهاد في سوريا وقد قامت كتائب القسام بتأمين وصولهم الى تركيا عن طريق مصر ولبنان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق