الثلاثاء، 15 يناير 2013

استعدوا لأنشقاق كبير بين المعارضين الارهابيين


في تركيا 55 مسؤول مجموعة أو ائتلاف او جبهة او أي تسمية للمجموعات الارهابية تحت الاقامة الجبرية وسوء المعاملة,بعدما تبين للمخابرات التركية أن عدداً من قادة الارهابيين ينوي او لديه نية بترك العمل المسلح بعد انحياز ما سمي بتحرك او ثورة عن الاهداف الحقيقية التي قاموا او قبضوا لأجل ارهابهم المدروس ليتحولوا الى مجرمين عن قصد او غير قصد وقتل الشعب السوري بكل اطيافه ونسيان اهداف الحراك الباطل اصلاً وانحراف القادة والمسؤوليين السلفيين والمعارضين اصلا الميدانيين عن الاهداف.

1- منهم من يقوم بخطابات رنانة وثورية  من باريس ولندن والسعودية وقطر ولبنان والاردن ويقيمون في شقق وفنادق 5 نجوم ومزارع خاصة.
2- منهم من قبض ليصرح أو ينشق بمفهومهم او يبيع عروبته او شرفه.
3- منهم من حصل على حسابات مالية خيالية لينكس عقاله وشرفه ويسلمه للوالي العثماني المتصهين الظالم المتأسلم وبعض المستعربين.
من هنا هذا عز ساعة وقد زال,فالاشتباكات اليومية والتفجيرات الارهابية والخلافات على المغانم والسرقات ليس الا بداية النهاية حيث تتعرض 70% من القرى المحادية للجمهورية العربية السورية من الجهة التركية الى مواجهات بين مسؤولي عصابات وضباط استخبارات تركية وهناك قتلى وفوضى كبيرة تجري بعيدة عن الاعلام في القرى وبين الناس لا سيما في مناطق ومحيط هاتاي وغازي عنتاب واسكندرون . 
لذلك النصر صبر ساعة وستبقى سوريا العروبة سوريا الشرف والكرامة سوريا العيش المشترك لكل الشرفاء من العرب والاتراك الذين رفضوا وما يزالو هذه العثمنة الجديدة لأن زلزال النصر سيدمر قطر وتركيا والاردن ومصر وتونس وليبيا في البداية وينتهي بتدحرج رؤوس بعض زعماء الدول الغربية ولن ينسى العرب السوريين وفاء ووقفة روسيا وايران والصين وفنزويلا والكثير من المنظمات والاحزاب المعارضة لهذه المؤامرة الكونية التي بدأت تتحطم أمام تضحيات اهلنا وشعبنا الشريف وجيشنا وقائدنا البطل بشار حافظ الاسد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق