الجمعة، 11 يناير 2013

وحدات خاصة من جيشنا الباسل تقضي على نخبة قادة الارهابيين في تفتناز

مطار تفتناز العسكري الصامد:



هذه حقيقة معركة مطار تفتناز
لا تزال اخبار معركة مطار تفتناز العسكري تتصدر نشرات اخبار القنوات المؤيدة للمعارضة السورية،لا سيما الجزيرة والعربية وتلفزيون المستقبل اللبناني والسي أن ان والقنوات التركية والفرنسية والصحف الاسرائيلية والاردنية.
 
قتلى قادة الارهابيين في تفتناز:

 



قصة المعركة البطلة:
 
 فالمطار العسكري الواقع في منطقة ريف إدلب سقط بيد ميليشيا الجيش السوري الحر، وجبهة النصرة عشرات المرات حسبما  إدعت وسائل إعلام المعارضة والمحطات المذكورة، قبل ان تعود بعد وقت قليل لتنشر أخبار عن إستمرار المعارك في المطار المذكور حتى اصبحت قصة السيطرة عليه كقصة إبريق الزيت وتكذب نفسها بنفسها مستغلة عواطف الناس الت.ي غرر بها لتبرر سبب مقتل اولادهم المغرر بهم .

هل فعلا إستطاعت ميليشيا الحر السيطرة على المطار العسكري في تفتناز، ولماذا تعلن الكتائب المهاجمة والمجموعات والالوية  خبر سقوطه كل يوم، وكيف يمكن تصديق الأخبار التي تبثها ميليشيا الجيش الحر، وهي التي كانت قد اعلنت في وقت سابق خبر مقتل قائد مطار تفتناز و مسؤول الاتصالات فيه ثم سرعان ما تبين أن الخبر عار عن الصحة بدليل تخبط إعلام المعارضة في كيفية نقل الخبر، خصوصا وان المفاجأة كمنت بعدم معرفة المجموعات المسلحة إسم قائد المطار.

الأخبار الواردة اليوم  تحديداً من مطار تفتناز تشير إلى "ان الجيش السوري ما زال يبسط سيطرته بالنار والمدفعية  والجو  بشكل كامل على المطار المذكور، وكل ما يقال عن سيطرة المسلحين على اجزاء واسعة منه هي  أخبار حقيقية ولكن زمن صلاحيتها قصير، فقد حول الجيش السوري المطار الى موقع جذب للمسلحين الذي كانوا يتعاملون في السابق مع المعارك من منطلق الكر والفر ، فاذا لاحقهم الجيش السوري اختفوا في البساتين وفي القرى يتحولون الى مدنيين لا يفرقهم الجيش عن المواطنين المغلوبين على امرهم بالتحريض او بالتهديد فيكررون هجماتهم واعتدآتهم ويتكرر البحث عنهم وسقوط العديد من ابطال جيشنا البطل .

لذا سحبت القوات الجوية  السورية الطائرات وكل ما هو صالح منها الى مدرج مؤقت في مدينة ادلب  ثم سحبت القوى التقليدية المولجة حماية  المطار واستبدلتهم بمئات من نخبة النخبة في القوات الخاصة السورية ممن عادوا للتو من دورات مكثفة استمرت ستة اشهر كان الهدف منها خلق الوية نظامية جديدة تقاتل بطريقة تماثل حرب العصابات من حيث استخدام الانفاق والحرص على التخفي والتعامل مع الامور دون العودة الدورية الى القادة والضباط  في غرف العمليات ما جعل من تلك القوة في تفتناز مهلكة للقوات المهاجمة التي يدعمها تخطيط محكم وكثافة  نيران امنتها لهم طرق الدعم من تركيا وغرف عمليات يقودها اوروبيون .

 تراجع المهاجمون في اليومين الماضيين جراء تعرض مواقعهم داخل المطار لهجمات واغارات برية قام بها الجنود النظاميون وعلى طريقة اقضي عليهم ثم اختف لتأتي الطائرات وتقصف نقاط تجمعهم الخلفية بعد رصدهم  في مراكز الدعم واعترافات بعض القادة الماسورين من الارهابيين,وقد شاركت المدفعية في قصف دقيق أدى إلى مقتل العديد من قادتهم الكبار، وابرزهم: همام عبد القادر شنبو، خالد عكاشة (أبو مصعب)، رائد خليل الحلبوني (سياف) وهؤلاء ينضوون تحت راية كتائب احرار الشام، ماهر محمد عبد الغني، إياد أحمد عساف، امجد الحسين الديبو قائد كتيبة شهداء سراقب، مصطفى احمد عيروط، باسم محمد السيد، ولكن الحدث الأبرز تجلى في تعرض قائد هجوم ميليشيا الجيش الحرعلى مطار تفتناز محمد صالح طحان لإصابة خطيرة نقل على إثرها إلى الداخل التركي" حسبما ذكرت مصادر المسلحينوأن وضعه حرج.

الكتائب الارهابية المولجة مهاجمة مطار تفتناز العسكري إجتمعت تحت راية الجبهة الإسلامية السورية  التي أصبحت تضم : كتائب أحرار الشام، جماعة الطليعة الإسلامية، جبهة النصرة، ولواء داوود الذي يتبع صقور الشام، وبحسب معلومات خاصة لمدونة شبيح اسدي فإن "عناصر لواء داوود لم يشاركوا في عملية الحصار، وإختفت آثارهم فجأة بعدما كانوا يتقدمون صفوف المقاتلين، بينما تشير بعض الأخبار إلى إختلاف وجهات نظر قادة الكتائب الارهابية عند وضع الخطط العسكرية ففي حين تمسكت جبهة النصرة بالخطة التي وضعتها وفحواها: إقتحام المطار في الليل، وإستقدام الكلاب لوضع ضوء متحرك في عنق كل منها، ثم تركها تتحرك بحرية لإجبار حامية المطار على إطلاق النار عليها من اجل إكتشاف التحصينات، ناقضت بعض الكتائب الارهابية الأخرى خطة النصرة طمعا بالذخائر، فدبّت الفوضى في صفوف الكتائب المهاجمة وإختلفوا على تقاسم الحصص، والمغانم حتى قبل ان تبدأ المعركة، ولقد ترك هذا التخبط على مستوى القيادة اثرا سلبيا على العناصر ".

المعلومات  أيضا تشير  إلى "أن سوء السيطرة  تجلى ايضا بقيام بعض عملاء المخابرات السورية في الكتائب المقاتلة  بتسريب أماكن تجمع مقاتلي الميليشيات  إلى الامنيين السوريين الذين يخترقون صفوف المسلحين بكثافة ملفتة،  وفي إحدى المعارك وقعت  المجموعات التي كانت تستعد للتوجه نحو مطار تفتناز في كمين نصبه الجيش السوري ما أدى إلى مقتل عدد كبير من افرادها عرف منهم: أمجد غزوان عصعص، أحمد غزوان عصعص،  محمد شعيب، أحمد فاروق شعيب، عبد الرحمن محمود الخلف".

في تفاصيل صادمة للارهابيين القتلةرهابيين أن وحدات النخبة في الجيش العربي السوري البطل قامت بالخروج من أنفاق تحت المطار خلف المقاتلين والقضاء على ما يقارب 300 مقاتل مع ما سمي العاصفة الجوية " التي شنتها الطائرات السورية على المقاتلين المتطرفين والتي قضت على القسم الاكبر منهم في ارض كانوا يتباهون بالوصول اليها  فاصبحوا في  مزابل التاريخ ولحماً تنهش بها الكلاب هناك.
 
وهناك معلومات غير مؤكدة عن نجاة قائد الارهابيين المدعو رياض الاسعد بإعجوبة ومقتل 5 من مرافقيه الشخصيين وتم اخراجه بمعجزة حيث كاد جنودنا البواسل ان يعتقلوه وحسب المعلومات انه قيد العلاج في احدى مستشفيات تركيا.
 
كما اصر قادة الارهابيين على البقاء قرب المطار لأسقاطه ولكن ما كان لله ينمو فقتلاكم الى ازدياد وسيكون مطار تفتناز الساقية التي تجركم الى جهنم وبئس المصير
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق